حفل تكريمي للمتطوعين
التطوّعُ كنزٌ ثمينٌ حافظت عليه الهيئة النسائية للرعاية والتواصل الاجتماعي "صلة" منذ تأسيسها، ليبقى بريقَهُ ناصعاً ينثُرُ الجمالَ والرُقي في مجتمعنا الذي هو في أمسِّ الحاجة الى جهودِ المتطوعين وإبداعاتِهم وأفكارهم النيّرة لينهضَ من أزماتِهِ التي تعصِفُ به منذ سنوات.
وبمناسبة اليوم العالمي للعمل التطوعي الموافق 5 ديسمبر، كرّمت "صلة" متطوعيها المتواجدين في المحافظات اللبنانية الخمس، بحفل تكريمي أقامته في مدينة صيدا ضمّ حوالي 105 متطوع ومتطوعة.
بدأ الحفل بترحيب المتطوعين، ومن ثم كلمة ل "صلة" قدمتها الرئيسة التنفيذية الأستاذة أمل حسن، تحدثت فيها عن أهمية العمل التطوعي وأنه هدف من أهداف صلة، وركيزة أساسية في العمل الخيري والإنساني، وأن "صلة" تسعى من خلاله إلى تعزيز مفاهيم جديدة في التطوع وكيفية دعم وإدارة المتطوعين بطرق احترافية وبمعايير وصقل مهارات المتطوعين وتنمية روح الترابط والتكافل المجتمعي وبناء مشاريع ومبادرات وأنشطة تخدم المجتمع وتحقّق التنمية. كما وأثنت على جهود المتطوعين منذ بدأ العمل في الجمعية على مدار ست سنوات وعن دورهم الكبير والمميز في تقديم الخير بأرقى صوره.
وكان لمسؤولة المتطوعات الآنسة ريم مصطفى كلمة في الحفل أشارت خلالها عن حب الفريق للعمل التطوعي وعن حقوق المتطوع وواجباته وعن دوره في العمل التطوعي في جمعية "صلة"، كما وأعلنت عن اسم الفريق الجديد ( رفقاء) وهويته الإعلامية، وشجّعت الشباب والشابات على العمل التطوعي ومدى تأثيره على نفسية وشخصية الإنسان، كما وشكرت جمعية "صلة" على جهودهم وفتح مختلف مجالات التطوع لهم.
وللمتطوعات مبادرة تطوعية قُمن بها، أخرجوا ما فيهنّ من حب وإنسانية في إعادة الحياة لأسرة فقدت مقومات الحياة من خلال تصليح وترميم وتجهيز محال سمانة مصدر رزقهم بالتعاون مع جمعية صلة.
إستكمل الحفل بتجربتين لمتطوعتين من منطقتي صيدا والبقاع، تحدثتا فيها عن مدى سعادتهما في مشاركتهما في الأعمال التطوعية وعن مسيرتهما على مدار سنوات من العمل التطوعي في جمعية صلة...
واختتم الحفل بتقديم شهادات ومكافآت مالية للمتطوعين والمتطوعات.
