صلة وصلٍ مع الخيّرين 2019
بحضور السيد محمد الحريري مُمَثِلاً للنائب "بهية الحريري". وبعض مدراءِ وأعضاءِ المدارس والجمعيات والمؤسسات الخيرية والاجتماعية؛ والإنسانية والمراكزِ الدينية، ومؤسساتِ المجتمعِ المدنيّ؛ والمؤسسات الصديقة..
وبأجواءٍ مفعمةٍ بالحبّ والبركة، ووسط جموع أرواح جاءت لترسم البسمة، وتشدّ على الأيادي بدفئ وحنانٍ ولمسة، أقامت الهيئة النسائية للرعاية والتواصل الاجتماعي "صلة" إفطارها الرمضاني السنوي الرابع للعام 2019م – 1440هـ في مطعم الذوات في مدينة صيدا، والذي هو تحت عنوان "صلة وصل".
بدأ الإفطار بآيات قرآنية مع المقرئ خليل الحريري، ومن ثم كلمة لمديرة "صلة" السيدة "أمل حسن"، عرفت خلالها بالجمعية وأهدافها والبرامج التي تعمل عليها، والإنجازات التي حصدتها خلال ثلاث سنوات ونصف والتي كان أبرزها مشروع "القروض الصغيرة"، والذي تسعى الهيئة النسائية من خلاله على احتضان النساء الوحيدات ليقفنَ على أرجلهنّ رغم الظروف التي مررن بها، لكي يعشن بكرامةٍ وأمان من خلال مهنةٍ تُعيلُ أسرتها..
و"مشغلُ خيوط"، الذي يهدِفُ الى تمكينِ مربياتِ أجيال المستقبل، من خلالِ تشغيلِ النساءِ اللواتي يحتجنَ إلى عملْ، بالإضافةِ الى الدوراتِ القائمةِ فيه ضمنَ برنامجِ رغدِ التنمويّ، وبرنامجِ علا التدريبي. والمشاريع الموسمية والإغاثية والأنشطة المتفرقة والدورات والمحاضرات..
واستكملت حديثها عن فضل شهر رمضان وأنه الفرصة لمشاركة الخير وتبادل الأجر، وأن "الهيئة النسائية" تفتح الباب لأهل الخير للتبرع للمرأة والطفل والأسر المتعففة من خلال مشاريع رمضان التي تطلقهم ضمن حملة "صلة وصل"..
كما وتم عرض فيديو عن مشروع "القروض الصغيرة"، الذي حقّق أحلاماً لـ 41 إمرأة من مدينة صيدا وضواحيها.
ومن ثم مسرحية لزهرات صلة عن خياطةٍ أفنت عمرها أمام الماكينة، لتُصبح تلك الماكينة جزءاً منها، تكرهها أحياناً للتعبّ الذي يجتاحها من الجلوس أمامها.. وتحبّها في أكثر الأحيان، وأن مهنتها هي حب للإنسان والإنسانية، وأن التعب الذي تشعره، تحصده بفرحة الفقراء والنساء والأطفال.
استكمل الإفطار بعرض برومو عن مشاريع رمضان الموسمية الإغاثية (حول المائدة، بركة رمضان، كسوة عيد)..
واختتم برقصة لزهرات "صلة" على أنغام الودّ والحبّ والإنسانية، وتقديم هدايا مطرّزة من إنتاج مشغل خيوط..
وكان لخيوط مشاركة أيضا بثياب الرقصة، وبطلة المسرحية، وزاوية من منتجاته.
رمضان مبارك
#صلة_وصل